• المعارك الوهمية للصحابة الفاتحين|عتبة بن غزوان أنموذجاً| بودكسات فتوحات
    Jul 27 2024

    طريقة محاكمة النص التاريخي والاستدلال به ومقارنته مع نصوص اخرى كي تتضح الصورة الصحيحة في فهم معارك لو تحصل او تهويل اخرى او تصغير غيرها كل ذلك مارسه الرواة الحكوميين لمصالحهم الشخصية ومنافع الحكومات والقيادات الموالية لها فقط..

    Show More Show Less
    24 mins
  • الصحابي الذي فتح الشام وهو ميت !؟ | ح1
    Jul 24 2024

    الفتوحات في ثقافة المسلمين
    نسمع من طفولتنا عن بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسيرته ، وإنشائه الأمة والدولة ، ثم عن فتح المسلمين للبلاد وتوسيعهم دولة الإسلام ، فنفرح ، لأنا نعتقد أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والمسلمين لهم الحق في حكم البلاد .
    ثم نقرأ الفتوحات الإسلامية ، فنجد أنها تختلف عما كتبه التأريخ الحكومي ورسمته القصص الشعبية ، فقد صورت قوات أمبراطورتيْ الفرس والروم وأهل البلاد المفتوحة ، كأنهم شرٌّ محض ، وصورتهم أحياناً أبطالاً أشداء لا مثيل لهم ، لكنهم كالأواني تتداعى في الانهيار ، أو كالفراش يتهافت في النار ! وصورت الفاتحين المسلمين كأنهم ملائكة ربانيون يتحلَّوْن بالقيم الإسلامية ، ومناقبية الشجاعة والفروسية ، مع أن فيهم من قتل بدون رحمة ، أو سرق مالاً بجشع ، أو غصب امرأةً أعجبته من زوجها !
    لقد أخفى الرواة كثيراً من المظالم التي ارتكبها القادة والمقاتلون في عمليات الفتح ، أو ارتكبها حكام الخليفة في إدارة البلاد ، فصارت مدخلاً للطعن في الإسلام ، بأنه دين توسعي كغيره من مشاريع الإمبراطوريات .
    كما نسبوا بطولات الفتح إلى القادة الحكوميين ، كخالد بن الوليد ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري ، مع أنهم لم يبرزوا إلى فارس أو راجل ، ولم يشاركوا في حملة أبداً ، ومنهم من هرب عند اشتداد الحرب فتقدم قادةٌ ميدانيون أنقذوا الموقف وحققوا النصر ! فأخفى رواة السلطة أدوارهم ،

    Show More Show Less
    7 mins